توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة:ثماني سيارات محمّلة بالجنود··
توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة:ثماني سيارات محمّلة بالجنود··
توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة:شهد ريف القنيطرة جنوبي سوريا اليوم الجمعة، توغّلاً جديداً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث دخلت دورية مؤلفة من ثماني سيارات دفع رباعي. محمّلة بالجنود إلى قرية عين زيوان· وأفاد مراسلون محليون بأنّ الجنود قاموا بجولات في محيط القرية وسط استنفار عسكري ملحوظ·
كما توغّلت دورية أخرى في قرية عين العبد بالريف نفسه، حيث جرى تفتيش عدد من المنازل. في خطوة أثارت قلق الأهالي الذين عبّروا عن خشيتهم من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة·
انتهاكات متكررة و توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة
لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه المتكرر لسيادة الأراضي السورية جنوبي البلاد. ففي الأيام الماضية، رصدت عمليات توغّل مشابهة في قرية المعلقة بريف القنيطرة. شملت دخول موقع عسكري سابق يعرف بـ”سرية الدرعيات”، كانت قد استخدمته قوات النظام المخلوع·
وترافق ذلك مع تحركات يومية لدوريات إسرائيلية في مناطق متفرقة من ريفي القنيطرة ودرعا. وسط تسجيل حالات اعتقال لمدنيين تم الإفراج عن بعضهم لاحقاً·
دلالات التصعيد
تأتي هذه الانتهاكات المتكررة في وقت حساس يشهد فيه الجنوب السوري حالة من التوتر الأمني. مع استمرار الحديث عن نشاط مجموعات مسلحة مرتبطة بإيران وحزب الله. ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى من خلال هذه التحركات الميدانية إلى فرض معادلات جديدة على الأرض. والتأكيد على قدرتها في الوصول إلى عمق القرى الحدودية·
في المقابل، تحاول الحكومة السورية ضبط الموقف وتفادي الانزلاق إلى مواجهة واسعة، في وقت تركّز فيه جهودها على تعزيز الاستقرار الداخلي وكسب دعم المجتمع الدولي في مرحلة الانتقال السياسي·
خلاصة توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة
توغل إسرائيلي في ريف القنيطرة.يمثل التوغّل الأخير جزءاً من سلسلة انتهاكات متواصلة تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري. ما يعكس استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة الحدودية بين سوريا وإسرائيل. ويطرح تساؤلات حول مآلات المشهد الأمني في القنيطرة ودرعا خلال المرحلة المقبلة·
إقراء المزيد:
تركيا ومراقبة ملف دمج قسد: قراءة في الموقف وأبعاده السياسية
أنفاق منبج وتل رفعت:تركيا تعلن تدمير أنفاق “قسد” بطول 642 كيلومتراً: رسائل عسكرية وسياسية متشابكة
خلايا إيران في الجنوب السوري: ورقة ضغط إسرائيلية أم تهديد أمني حقيقي؟
