
الدغيم: المؤتمر الوطني يسعى لحوار مجتمعي شامل بعيدًا عن العسكرة والتبعية السياسية
الدغيم: المؤتمر الوطني يسعى لحوار مجتمعي شامل بعيدًا عن العسكرة والتبعية السياسية
في تصريح خاص لتلفزيون سوريا، أكد حسن الدغيم، المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، أن المؤتمر يهدف إلى تنظيم حوار بين النخب السورية المجتمعية، ويتميز بعدم حمله طابعًا عسكريًا أو سياسيًا مرتبطًا بالفصائل المسلحة. وأوضح الدغيم أن الهدف الأساسي للمؤتمر هو توفير منبر يعبر عن قضايا الشعب السوري ويسعى لإشراك جميع القوى المجتمعية في صياغة رؤية موحدة لمستقبل البلاد.
أهداف المؤتمر الوطني
قال الدغيم إن الهدف الأساسي للمؤتمر هو ضمان شمولية التمثيل الوطني وتوفير منصة حوارية تمثل جميع مكونات المجتمع السوري. وأكد أن المؤتمر لن يكون محصورًا في نطاق القوى العسكرية أو السياسية، بل سيشمل جميع الأطياف المجتمعية، وهو ما يساهم في تعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف الفئات داخل سوريا وخارجها.
حرص اللجنة التحضيرية على المشاركة الشاملة
أشار الدغيم إلى أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر تضع ضمانات للمشاركة الفاعلة لجميع المحافظات السورية، إضافة إلى السوريين المقيمين في الخارج. وأوضح أن هذا الوصول إلى المكونات الشعبية لن يكون عبر أي تنظيم عسكري، بل من خلال حوار مجتمعي شامل يعكس تنوع الشعب السوري.
ردود الأفعال على المؤتمر
في المقابل، انتقدت “الإدارة الذاتية” اللجنة التحضيرية للمؤتمر، معتبرة أنها لا تمثل جميع السوريين. ووصفت الإعلان عن المؤتمر بأنه يعكس “معايير حصر وتوجهًا خاطئًا” قد يؤدي إلى “إعادة الأمور نحو النظام المركزي القديم”. واتهمت “الإدارة الذاتية” اللجنة بتبني سياسة التهميش والانغلاق، ما يهدد عملية التحول الديمقراطي في سوريا.
مستقبل الحوار السوري
يبقى السؤال حول إمكانية نجاح هذا المؤتمر في جمع الأطياف السورية المتنوعة تحت سقف واحد، بعيدًا عن التأثيرات العسكرية والسياسية التي قد تفرزها التحديات الحالية في سوريا.