المبعوث الأميركي يرحب بفتوى مجلس الإفتاء السوري: خطوة مهمة نحو بناء سوريا جديدة
المبعوث الأميركي يرحب بفتوى مجلس الإفتاء السوري: رحب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، بفتوى مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا التي تحرم الثأر والانتقام خارج إطار القانون، واصفًا إياها بأنها خطوة أولى رائعة نحو سوريا جديدة. هذه الفتوى تعكس توجهًا جديدًا يدعو إلى ضبط النفس واحترام القانون، وسط ظروف حساسة تمر بها البلاد.
مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا أصدر فتوى هامة أكّد فيها أن استيفاء الحقوق لا يتم عبر ردود الأفعال الفردية أو التحريض الشعبي، بل يجب أن يتم من خلال المؤسسات الشرعية والقضائية المختصة. هذا الموقف يعكس وعيًا دينيًا وقانونيًا يدعو إلى حفظ الأمن والاستقرار، ويمنع الفوضى التي قد تنتج عن أعمال الانتقام والثأر خارج القانون.
الفتوى التي جاءت ردًا على العديد من الرسائل حول التعامل مع قضايا الانتهاكات، تؤكد على حرمة الاعتداء على الدماء والأعراض والأموال، معتبرة إياها من أعظم أنواع الظلم. وذكرت الفتوى أقوالًا من القرآن الكريم والسنة النبوية التي تحث على الصبر واللجوء إلى الطرق الشرعية والابتعاد عن أعمال العنف الفردية.
ترحيب المبعوث الأميركي بهذه الفتوى يعكس دعم المجتمع الدولي لأي خطوات تعزز الاستقرار في سوريا، وتدفع نحو بناء نظام قضائي عادل يحمي حقوق الجميع، ويكفل الأمن للمواطنين. كما يبرز هذا الترحيب أهمية التعاون الدولي في دعم جهود الحكومة السورية الجديدة لتحقيق العدالة ومكافحة الفوضى.
في النهاية، إن إصدار هذه الفتوى والتأكيد عليها يمثلان خطوة مهمة نحو تعزيز السلم الأهلي في سوريا، وفتح الطريق أمام مستقبل أكثر استقرارًا وأمناً. ويأمل الجميع أن تتبعها إجراءات عملية تضمن تطبيق القانون وتحقيق العدالة لكل السوريين، بعيدًا عن العنف والانتقام.
إقراء المزيد:
طيران ناس السعودي يعلن عن رحلتين أسبوعياً من جدة إلى دمشق
المقاتلون الأجانب في سوريا بعد سقوط الأسد.. التحدي الأخطر في طريق الرئيس السوري أحمد الشرع
اليابان تفتتح مركزًا رقميًا في جامعة دمشق لدعم الشباب السوري في مجالات التقنية والابتكار
الرئيس السوري أحمد الشرع: يصدر مرسوم منحة عيد الأضحى في سوريا 2025
أردوغان و محمد بن سلمان خلال اتصال يشيد برفع العقوبات عن سوريا : “خطوة إيجابية في طريق الاستقرار”
دمشق تحتفل بعيد الأضحى الأول بعد الأسد: بالونات حقيقية ومطاعم محجوزة وحريّات تعود
